هذه القصه كلكم سمعتم عنها في الاخبار
لكن فلتقروها مره ثانيه وبطريقه مختلفه
لذلك انقلها لكم بعد ما قراتها في احد الاماكن وارجو منكم الدعوه لهذه الشهيده الطاهرهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
أنا اسمي إيمان.. ودعت من فترة عالمكم الفاني إلى البرزخ .. وانتظر معكم انتقالي حيث عالم البقاء والخلود....
سأروي لكم حكايتي ....... أو ما اذكر منها..
كما قلت اسمي إيمان الهمص..... فلسطينية .. في الثالثة عشرة من عمري.... طفلة نعم .....وسأبقى طفلة...
مثلكم جميعا.. كانت لي أحلام وردية أنسجها... وكانت لي تطلعات كنت أستعجل الوقت كي أحققها....
وكأي فتاة في عمري... كان علي واجبات لابد أن أنفذها.. ومن ضمنها .. التعليم..
في صباح يوم موعود... خرجت من بيتي بعد ان ودعت والدتي مثل كل الفتيات وطلبت منها أن تدعوا لي..
وخرجت تسبقني تصوراتي ليوم دراسي جديد... حقيبتي على ظهري مثل الجميع....
وفجأة .........
وبينما أنا أتابع سيري ... سمعت أزيزا..... بقربي .... وبعدها أزيزا آخر و شعرت بشيء حار اخترق جسدي ورأيت الدماء كينبوع ماء تخرج من جسدي .. يا الله .. ما هذا... وسقطت .. سقطت أرضا.. لقد أصبت ... من أين جاءتني تلك الرصاصة... وأنا بعيدة جدا عن أماكن الأحداث... وبدأت أتلوى من الألم .. وفجأة وأنا بين اليقظة والنوم.. اقترب مني أحدهم وحياني برصاصتين في الرأس.. .. و..........
لم تنتهي حكايتي .. وسأترك لغيري تكملتها .. فقد ارتقت روحي لخالقها.. وأستحلف بالله كم من يقرأ قصتي أن يطلب الرحمة لي ولشعبي...
وهنا أحد الجنود الصهاينة يبدوا ان ضميره استيقظ من سباته الطويل...... وقرر أن يروي لنا أحداث القصة التي يقال إنها قيد التحقيق في ردهات وزارة القتل الصهيونية....
هذا الجندي يقول: أتتنا الأوامر أن نطلق النار على من يقترب من دائرة قطرها 300 متر حول نقطتنا....
وبينما كنت أراقب بالمنظار رأيت رأسا طفوليا يظهر ويختفي بين الكثبان الرملية.. ... وكجندي أخبرت القائد عن هذا الأمر .. فقال أطلقوا النار.. فقلت ولكنها طفلة صغيرة... فكرر أطلقوا النار.. فأطلق جندي آخر ولكني شخصيا لم أطلق النار...
بعدها..... خرج قائد الوحدة إلى حيث الفتاة الصغيرة ملقاة تنزف... فأطلق رصاصتين على الرأس .ز ثم ابتعد قليلا وأفرغ رصاصات سلاحه في جسدها الصغير المسجى بلا حراك...
حاولت الصمت ... لم استطع .. حاولت النوم... لم اقدر عليه.... عندها توجت للقيادة وأدليت بشهادتي...
هذه روايتهم.... ادعى هذا القائد بعدها أنني كنت طعما لإلهاء جنوده عن مجموعة مقاومين يتسللون لقتلهم وأن قتلي بهذه البشاعة كان لضرورة الدفاع عن النفس... حسنا...... معه حق ألست مسلمة... ألست فلسطينية إذن فأنا إرهابية.. وقتلي ضرورية إنسانية... فلم تم إطلاق النار على جسدي الفاني.. لم أفرغ حقده بهذه الرصاصات..
الويل له يوم أحاججه أمام الله عز وجل... سأفرح كثيرا حين أراه ملقى على وجهه في نار جهنم ..
وأسأل الله تعالى أن يموت كافرا كي لا يغفر له فعلته,,,,,
أختكم
إيمان الهمص
رفح – غزة هاشم
فلسطين المحتلةوهنا روايتهم كما ذكرت صحفهم:
فلسطين المحتلة ـ لها أون لاين ـ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة في فلسطين المحتلة الجمعة :
أن قائد وحدة عسكرية صهيونية نفذ عملية تثبيت القتل ضد طفلة فلسطينية في قطاع غزة من خلال إفراغ ذخيرة بندقيته الرشاشة في جثتها.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة من الجنود الصهاينة توجهوا إليها لأن "ضميرهم لا يتحمل ما حصل"!.
وقالت الصحيفة إن الجنود تحدثوا عن مقتل الطفلة الفلسطينية إيمان الهمص (13 عاما)، يوم الثلاثاء الماضي، في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن جيش الاحتلال واجه صعوبة في تفسير إخراج 20 رصاصة على الأقل من جسد الطفلة!.
وتابعت أن جنودا رووا لمراسل الصحيفة أن "قائد وحدة شاكيد التابعة لفرقة غفعاتي النخبوية، نفذ عملية تثبيت القتل، بإفراغ ذخيرة بندقيته في جسد الطفلة من بعد صفر".
بداية الجريمة
وروى الجنود للصحيفة انه بين الساعة السادسة والسابعة من صباح الثلاثاء الماضي لاحظ جنود في برج المراقبة بموقع "غيريت" العسكري شخصا يتحرك على بعد 70 مترا باتجاه الموقع.
وقال الجنود انه بحسب التعليمات فانه يتوجب إطلاق النار على أي شخص يدخل في مدى 300 متر من نقطة المراقبة.
وأضاف الجنود للصحيفة أن نقطة المراقبة استدعت الجميع. بادعاء أن "إرهابيا" يقترب من الموقع!. وقفز الجميع إلى الخنادق وقاموا بالتصويب نحو الهدف.
وقال احد الجنود:"لقد نفذنا إطلاق نار نحو الشخص المشبوه، الذي كان على بعد مئة متر عن الموقع. عندها بدأ الشخص بالجري وفي مرحلة ما سقط على الأرض".
وقال جندي آخر: "شاهدت رأسا يرتفع وينخفض لا الشخص المشبوه كان يجري قرب كثبان ترابية. الجميع أطلقوا النار. في النهاية سقط الشخص أرضا. في هذه المرحلة قال الجنود في الموقع أنهم يعتقدون بأن الشخص ليس سوى طفلة "!.
وأضاف الجندي نفسه أن "قسما من الجنود قالوا إن الشخص هو طفلة قبل بدء أن ينفذ الآخرون إطلاق نار".
وأفاد احد الجنود:"لقد رأيت صبية صغيرة. وأبلغت قيادة الموقع أن هذه صبية صغيرة، وقلت أن عمرها لا يتجاوز 12 عاما ولم أطلق النار نحوها. احد الجنود أطلق عليها رصاصة واحدة، فسقطت على الأرض".
وتابع الجنود انه في هذه المرحلة خرج قائد الوحدة من الموقع وتوجه، سوية مع جنود آخرين، نحو مكان سقوط الصبية واقترب من الجسد الممدد على الأرض.
وقال احد الجنود:"قائد الوحدة أطلق عليها رصاصتين ثم عاد إلى الوراء، وعندها أطلق زخة رصاصات من سلاحه الأوتوماتيكي. لقد أفرغ ذخيرة بندقيته الرشاشة، وبهذا انتهى الحدث"!.
وأضاف انه "لم يكن هناك سبب منطقي لما فعله، ليس لإطلاق الرصاصتين الأوليين وبالتأكيد لا يوجد سبب لإطلاقه زخة الرصاص بعدها. باختصار لقد نكل بالجثة"!.
وأكد الجنود أنهم ابلغوا قائد الكتيبة العسكرية بما حصل. وقال احدهم إن "رؤية ما حدث كان أمرا قاس للغاية. الصبية ابنة الـ13 عاما كانت قد ماتت. لماذا أطلق عليها زخة الرصاص؟!".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية صهيونية قولها إن قائد الوحدة اعترف بما حدث، وأضافوا ادعاءه بأنه اعتقد أن القتيلة هي "إرهابي حتى عندما اقترب منها"!.
وطالب الجنود، عبر الصحيفة، بألا تقوم سلطات جيش الاحتلال بعدم إخفاء ما حدث وإجراء تحقيق في الحادث.
وأكد جنود الاحتلال "أنهم يحاولتعاملهم مع المواطنين الفلسطينيين، وبشاعة الجرائم التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل تحت سمع وبصر العالم.
منقوول